تم تأجيل الإعلان عن مرشحي جوائز الأوسكار لعام 2025 للمرة الثانية، بسبب استمرار الأزمة الناجمة عن الإضرابات في هوليوود. كانت هذه الإضرابات قد شملت نقابات الكتاب والممثلين، ما أدى إلى تعطيل العديد من الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية، بالإضافة إلى التأثير على حملات الدعاية الخاصة بالأفلام.
كان من المقرر أن يتم الإعلان عن المرشحين في يناير 2025، إلا أن الظروف الراهنة أدت إلى تأجيل الإعلان مرة أخرى، ما أثار تساؤلات حول التأثير طويل الأمد للإضرابات على صناعة السينما في هوليوود. تأجيل الإعلان عن المرشحين قد ينعكس أيضًا على حفل توزيع الجوائز، ويزيد من التحديات التي يواجهها القطاع في ظل الأزمات الحالية.
يُعتقد أن هذه الإضرابات، التي تطالب بتحسين شروط العمل والأجور للأعضاء في الصناعة، قد تشهد تطورات أخرى تؤثر في الجدول الزمني للمهرجانات والجوائز السينمائية في الأشهر المقبلة.
التأجيل الثاني للإعلان عن مرشحي جوائز الأوسكار يعكس عمق الأزمة التي تواجهها هوليوود في الفترة الحالية، حيث لم تتمكن العديد من الأفلام من إتمام حملات الدعاية أو العروض الخاصة بسبب الإضرابات المستمرة. إلى جانب ذلك، تعرض العديد من المشاريع السينمائية والتلفزيونية للتوقف أو التأجيل، مما أدى إلى تقليل الفرص لتسليط الضوء على الأفلام المستحقة للترشيح.
وقد عبر الكثير من العاملين في صناعة السينما عن قلقهم من أن هذا التأجيل قد يؤثر سلبًا على سمعة الجوائز السينمائية الأكثر شهرة في العالم، حيث أن العديد من الاستوديوهات الكبرى تعمل على تأجيل أو تعديل خططها لهذا الموسم. بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع أن يؤثر التأجيل على الحضور الجماهيري لأفلام معينة في المنافسة، ما يجعل التحديات أكثر تعقيدًا.
وبالنسبة للمرشحين، فإن هذا التأجيل يترك مجالًا لزيادة الضغوط على صناع الأفلام للتكيف مع الأوضاع الحالية، ويزيد من التأثير السياسي والاقتصادي للإضرابات على الجوائز الفنية.