تحول المصري محمد صلاح، نجم فريق ليفربول، لوجبة دسمة لوسائل الإعلام الإنجليزية خلال الفترة الأخيرة، بسبب مفاوضات تجديد عقده.
وأبقى محمد صلاح الجدل مثارا حوله بشأن مفاوضات تمديد عقده مع ليفربول، والذي سينتهي في صيف 2023، بسبب عدم اتخاذ خطوات جدية نحو إتمام الأمر.
ورغم تأكيد قائد منتخب مصر أنه باق في صفوف الريدز الموسم المقبل، فإن هناك علامات استفهام عديدة حول مستقبله مع النادي، وأسباب تعقد مفاوضات التجديد، في ظل الخلاف حول الأمور المادية.
مارك لورنسون، أسطورة ليفربول، حدد سببا اعتبره رئيسيا لتعقد مفاوضات التجديد بين ليفربول محمد صلاح، وهو صفقة انضمام جاك جريليش إلى مانشستر سيتي قادما من أستون فيلا مقابل 100 مليون جنيه إسترليني، والتي تمت صيف العام الماضي 2021.
وقال لورنسون، في تصريحات أبرزتها صحيفة مانشستر إيفينينج نيوز: "محمد صلاح هو أفضل لاعب بكل تأكيد، فهو يلعب في مركز الجناح الأيمن، ويسجل العديد من الأهداف الممتعة، ولا أتذكر أن ليفربول كان لديه لاعب بنفس إمكانياته".
وأضاف: "تواجد محمد صلاح يضمن لليفربول تسجيل الأهداف، لذا فإن المفاوضات معه موضوع شائك وحساس، بينما تضغط فئة من الجماهير على إدارة النادي لتلبية مطالبه ومنحه الراتب الذي يريده".
واستدرك أسطورة ليفربول "الأزمة بدأت بصفقة انتقال جريليش إلى مانشستر سيتي مقابل 100 مليون إسترليني، ومع تسريب بعض الأرقام عن راتبه الأسبوعي، حيث بدأ وكيل محمد صلاح يرى أن لاعبه يستحق راتبا أعلى من جريليش، في ظل حفنة الأهداف التي يسجلها لليفربول كل موسم".
وختم مارك لورنسون تصريحاته بالإشارة إلى أن ليفربول يرفض منح صلاح ما يريد بدعوى عدم إفساد نظام الرواتب في الفريق وإشعال غرفة خلع الملابس، مضيفا: "لكن يبدو أن المعايير والظروف مختلفة لدى مانشستر سيتي".
يذكر أن محمد صلاح فاز بجائزة الحذاء الذهبي كهدا للدوري الإنجليزي هذا الموسم، وذلك للمرة الثالثة في مشواره، كما نال جائزة أفضل لاعب في إنجلترا من رابطة نقاد كرة القدم، وجائزة أفضل لاعب في البريميرليج من رابطة المحترفين الإنجليزية في استفتاء الجماهير.