أعلن بنك الإمارات للطعام، المؤسسة الرائدة في مجال إدارة فائض الطعام والحدّ من هدره، عن مبادراته الاستثنائية لشهر رمضان المبارك.
وتهدف هذه المبادرات إلى توزيع 5 ملايين وجبة على المستحقين بالتعاون مع شركاء متعددين، بمعدل 166,666 وجبة يومياً، وإلى إطعام أكثر من نصف مليون أسرة، وما يزيد عن ثلاثة ملايين عامل، وذلك تعزيزاً لقيم الخير والعطاء والعمل الخيري والاجتماعي.
يشارك في دعم هذه المبادرة الإنسانية أكثر من 5 آلاف متطوع، مما يعكس حرص المجتمع الإماراتي على التكافل والتعاون خلال شهر رمضان.
كما سيقوم بنك الإمارات للطعام بتوقيع 5 اتفاقيات شراكة داعمة لأعماله في إدارة فائض الطعام والحدّ من هدره بالتعاون مع القطاع الخاص.
وتعليقاً على هذه المبادرات، أكد داوود الهاجري، نائب رئيس مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام، أن “البنك يستهدف عبر حملاته خلال شهر رمضان تحويل 975 طناً من الأغذية عن مسار الطمر، ما يعادل زراعة 102,135 شجرة سنوياً”.
ويأتي ذلك في إطار أهداف البنك لتعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق أثر بيئي إيجابي في جميع مبادراته، من خلال الحدّ من الانبعاثات الكربونية وتقليل نفايات الطعام بنسبة 30% بحلول عام 2027