خوذ وتجارب تفاعلية.. مهرجان كان يخصص جائرة لأفلام الواقع الافتراضي


 مهرجان كان السينمائي قرر في الدورة الجارية تخصيص جائزة خاصة لأفلام الواقع الافتراضي المعزز، وسيتم تسليمها في 23 مايو/ أيار الحالي. الجائزة ستُمنح من قبل لجنة تحكيم دولية تضم متخصصين في السينما والفن، ضمن حفلة خاصة.

الأفلام الثمانية المتنافسة تتنوع في التكنولوجيا، بدءًا من تقنيات الواقع الافتراضي التي تتطلب خوذ رأس لتجربة تنقّل المشاهدين بين أبعاد متعددة، وصولًا إلى تجارب تفاعلية دون استخدام معدات خاصة.

فيلم "ترافيرسينغ ذي ميست" للتايواني تونغ ين تشو يبرز في فئة الأعمال بتقنية الواقع الافتراضي، حيث يسمح للمشاهد بتجربة حركات الشخصية وتجوله في البيئة بشكل فريد، مع عدم إمكانية رؤية وجوه الآخرين. بينما يقدم فيلم "آنامور" للفرنسيين كلير باردين وأدريان موندو تجربة تفاعلية بدون معدات، حيث يؤثر المشاهد على الأحداث بتحركه أو لمس الشاشة.

تُعتبر هذه الأفلام استثمارات كبيرة تهدف إلى توسيع الآفاق في مجال السينما، ورغم تميزها التقني، لا يُتوقع أن تحقق أرباحًا مرتفعة مثل أفلام السوبر هيرو والأعمال التجارية الضخمة، وذلك نظرًا لتكاليف التجهيزات التقنية والمعدات.

يتناول الفيلم "آن أمور" حكاية فتاة تغييرات كبيرة في حياتها، ويمكن للمشاهدين الشعور بتجربتها والمساهمة في تشكيل الأحداث، مما يعكس قدرة التكنولوجيا الجديدة على دفع التفاعل والتأثير في تجارب الجمهور.

إرسال تعليق

أحدث أقدم