ثورة الذكاء الاصطناعي.. أبل وميتا تبحثان إقامة شراكة

 تبحث شركة "ميتا بلاتفورمز"، الشركة الأم لمنصة فيسبوك، في دمج نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها مع نظام الذكاء الاصطناعي الجديد لأجهزة آيفون، الذي كشفت شركة أبل النقاب عنه مؤخرًا، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال". هذا النظام المعروف باسم "أبل إنتليجنس" يهدف إلى تحسين استخدام مختلف أجهزة أبل من خلال الذكاء الاصطناعي التوليدي.

تفاصيل المناقشات والتكامل المحتمل

• مناقشات جارية: تجري شركتا "ميتا" و"أبل" محادثات لدمج نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما. بالإضافة إلى ذلك، تشارك شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة مثل "أنثروبيك" و"بيربليكسيتي" في مناقشات مماثلة مع أبل.
• توزيع أوسع: من المتوقع أن تساعد هذه الصفقات الشركات في توزيع أوسع لمنتجاتها من خلال نظام "أبل إنتليجنس"، مما يمنحها وصولاً أكبر إلى قاعدة مستخدمي أجهزة أبل.
• الاشتراكات المميزة: تضمنت المحادثات احتمالية أن تبيع شركات الذكاء الاصطناعي اشتراكات مميزة لخدماتها من خلال "أبل إنتليجنس"، رغم أن المكاسب المالية المحتملة لهذه الصفقات لم تتضح بعد.

مميزات "أبل إنتليجنس"

• إنتاج المحتوى: يتيح النظام الجديد إنشاء محتوى على شكل نص أو صورة أو صوت بناءً على طلب بسيط مصاغ باللغة اليومية.
• وظائف جديدة: يمكن للمستخدمين إنشاء رموز تعبيرية "إيموجي" خاصة بهم، أو ملخصات للرسائل في صندوق البريد الإلكتروني، أو العثور على صور في ألبوماتهم من خلال وصفها شفهيًا.
• الأمان والخصوصية: يضمن "أبل إنتليجنس" الأمان للمستخدمين من خلال الاستفادة من قدرات الخوادم البعيدة (الحوسبة السحابية) دون تخزين البيانات الشخصية أو تمكين الآخرين من استخدامها.

التحسينات المعلنة

• تعزيز سيري: أعلنت أبل أنها ستعزز قدرات مساعدها الصوتي "سيري" وأنظمة التشغيل الخاصة بها من خلال دمج برنامج "تشات جي بي تي" للذكاء الاصطناعي.
• التطبيقات اليومية: ستمكن الخاصية الجديدة مستخدمي أبل من الوصول إلى خدمات "تشات جي بي تي" عبر أجهزة أبل، مما يوفر لهم مساعدة في كتابة الرسائل والدردشة مع نظام الذكاء الاصطناعي لإنجاز المهام اليومية.

الخلاصة

تعد هذه التطورات جزءًا من مساعي "أبل" و"ميتا" وشركات الذكاء الاصطناعي الناشئة لتعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي. من خلال دمج نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة في أجهزتها وأنظمتها، تهدف هذه الشركات إلى تقديم تجارب مستخدمين متطورة وآمنة، مع التركيز على تحسين الأداء وتوفير أدوات جديدة تسهل الحياة اليومية للمستخدمين.