مهرجان الكيبوب.. جمهور الموسيقى الكورية يرفض مشاركة إسرائيل


 

مقاطعة مهرجان الكيبوب العالمي في كوريا الجنوبية

دعا جمهور واسع من محبي موسيقى الكيبوب إلى مقاطعة مهرجان الكيبوب العالمي في نسخته لهذا العام، والذي تستضيفه هيئة الإذاعة الكورية، احتجاجًا على مشاركة إسرائيل في المهرجان. يعتقد هؤلاء أن مشاركة إسرائيل تتعارض مع مبادئهم بسبب "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها بحق الفلسطينيين.

أسباب المقاطعة

  • مواقف سياسية: استخدم جمهور الكيبوب من الشباب وسائل التواصل الاجتماعي لنشر رسائل الشجب ودعوات المقاطعة، عبر وسوم مثل "مهرجان الكيبوب من دون صهيونية" و"لا للغسل الفني في الكيبوب".
  • استخدام الفن كأداة: يعتبر الشباب المشاركون في الحملة أن استخدام الفن والفنانين هو مشروع ممنهج من قبل بعض الجهات لصرف الانتباه عن معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة.

موسيقى الكيبوب

  • تعريف وانتشار: موسيقى الكيبوب، وهي اختصار لكلمتي بوب وكوري، نشأت في كوريا الجنوبية وتتميز بمجموعة واسعة من العناصر السمعية والبصرية. شهدت كوريا الجنوبية في العقد الأخير نقلات نوعية في الحضور العالمي، حتى أصبح استخدام "الموجة الكورية" مصطلحًا متعارفًا عليه يعبر عن انتشار الثقافة والموسيقى والدراما الكورية في أنحاء العالم.
  • جاذبية وانتشار: جذبت موسيقى الكيبوب بألحانها الجذابة وتصميم الرقصات المتقن عشرات الملايين من المعجبين من جميع أنحاء العالم، وأصبح كثير منهم يجتمعون عبر فضاء الإنترنت الواسع لدعم القضايا العالمية المختلفة.

ردود الفعل والمواقف

  • حركة المقاطعة: انتقدت "حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات" في كوريا الجنوبية تجربة أداء موسيقى البوب الكورية في إسرائيل، معتبرة أن إقامة مثل هذا الحدث بينما يعاني الفلسطينيون، أمر غير أخلاقي ولا إنساني. حثت الحركة متابعيها على تقديم شكاوى رسمية إلى وزارة الخارجية الكورية والسفارة الكورية في إسرائيل.
  • ردود الفعل على وسائل التواصل: شارك العديد من الشباب الكوريين والعالميين في حملة الدعوة لمقاطعة المهرجان. مثل الناشط الكوري ووهري كيز الذي دعا إلى قطع جميع العلاقات مع الصهيونية وإزالة إسرائيل كمتسابق من المهرجان لعام 2024. وأعرب آخرون عن غضبهم من مشاركة إسرائيل، مؤكدين أن هذا التصرف يعزز دعاية إسرائيل ويطبيع وجودها الاستعماري.

تأثير الحملة

  • الرسائل الموجهة للحكومة: وجه نشطاء رسائل قوية إلى حكومة كوريا الجنوبية وهيئة الإذاعة الكورية، مطالبين بإزالة إسرائيل من المهرجان. وشددوا على أن مشاركة إسرائيل تعني التواطؤ في الجرائم التي ترتكبها بحق الفلسطينيين.
  • تفاعل دولي: شهدت الحملة تفاعلًا واسعًا من قبل الشباب حول العالم، مؤكدين على ضرورة رفض الإبادة الجماعية والوقوف ضد الظلم.

خلاصة

مقاطعة مهرجان الكيبوب العالمي تأتي كخطوة احتجاجية ضد مشاركة إسرائيل، مدفوعة بمواقفها تجاه القضية الفلسطينية. استخدم جمهور الكيبوب الشغوف وسائل التواصل الاجتماعي لنشر رسائل المقاطعة والشجب، مسلطين الضوء على استخدام الفن كأداة سياسية. ردود الفعل الغاضبة والمطالبات بإزالة إسرائيل من المهرجان تعكس تفاعلًا دوليًا واسعًا ودعمًا قويًا للقضية الفلسطينية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم