بعد 30 عامًا.. إدارة الغذاء والدواء تعيد كتابة قواعد الأطعمة "الصحية"


 بعد 30 عامًا.. إدارة الغذاء والدواء الأميركية تعيد تعريف الأطعمة "الصحية"

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) عن تحديث شامل لقواعد تصنيف الأطعمة "الصحية"، وهو أول تعديل كبير منذ ثلاثة عقود. يأتي هذا التغيير استجابة للتطورات العلمية الحديثة وفهم أعمق لارتباط التغذية بالصحة العامة، خاصة مع ارتفاع معدلات الأمراض المزمنة مثل السمنة والسكري وأمراض القلب.

التغييرات الرئيسية في القواعد:

  1. تركيز أكبر على القيمة الغذائية الكاملة:

    • لن يعتمد تصنيف "الصحي" فقط على الدهون أو السعرات الحرارية، بل على توازن العناصر الغذائية مثل الألياف، البروتين، والدهون الصحية.
    • ستُشجع الأطعمة الغنية بالمكونات المفيدة مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات.
  2. تقييد السكريات المضافة:

    • وضع قيود صارمة على كمية السكر المضاف المسموح به في المنتجات المصنفة "صحية".
  3. الدهون والزيوت:

    • الاعتراف بأن بعض الدهون، مثل الدهون الأحادية غير المشبعة والأوميغا-3، مفيدة للصحة.
  4. الصوديوم:

    • خفض الحد الأقصى لمستوى الصوديوم في المنتجات التي تُصنف كأطعمة صحية.

الأهداف:

  • تشجيع الخيارات الصحية: مساعدة المستهلكين على اتخاذ قرارات غذائية مدروسة.
  • مكافحة الأمراض المزمنة: تقليل تأثير التغذية السيئة على الصحة العامة.
  • مواكبة التقدم العلمي: الاستفادة من أحدث الأبحاث في علم التغذية.

التحديات:

  • المعارضة من الصناعات الغذائية: قد تواجه القواعد الجديدة اعتراضات من الشركات التي تعتمد على الأطعمة المعالجة والمضافات.
  • تغيير العادات الغذائية: التوعية ستكون أساسية لضمان تفهم المستهلكين والمنتجين للتغييرات.

ردود الفعل:

  • الخبراء الصحيون: رحب العديد من أخصائيي التغذية بهذه الخطوة، معتبرين أنها تأخرت ولكنها ضرورية.
  • الشركات الغذائية: أبدى بعض المصنعين قلقهم بشأن تكاليف تعديل الوصفات وتسويق المنتجات.

الخطوة القادمة:

إطلاق حملة توعوية شاملة لمساعدة المستهلكين على فهم التصنيفات الجديدة ودعمهم في اختيار الأطعمة الصحية بناءً على العلم الحديث.

إرسال تعليق

أحدث أقدم