في مساء يوم الأربعاء، 12 فبراير 2025، وقع حادث عنيف في مدينة غرونوبل بجنوب شرق فرنسا، حيث ألقى مهاجم مجهول قنبلة يدوية داخل حانة مكتظة بالرواد في حي القرية الأولمبية.
أسفر الانفجار عن إصابة 12 شخصًا، من بينهم ستة في حالة حرجة، بينما لا يزال اثنان في حالة خطيرة.
المهاجم، الذي كان يحمل سلاح كلاشينكوف، دخل الحانة دون أن يتحدث، وألقى القنبلة قبل أن يفر من الموقع.
التحقيقات الأولية تستبعد فرضية العمل الإرهابي، وتشير إلى احتمال وجود صلة بتصفية حسابات أو صراعات محلية.
عمدة غرونوبل، إيريك بيول، أدان الحادث بشدة، واصفًا إياه بـ"العمل الإجرامي ذو العنف غير المسبوق".
الشرطة تواصل التحقيقات، بما في ذلك تحليل تسجيلات كاميرات المراقبة، لتحديد هوية المهاجم وملابسات الحادث.
يُذكر أن الحانة المستهدفة، المسماة "أكسهار"، هي نقطة تجمع شهيرة في الحي، وتُعرف بأنها مكان لمشاهدة مباريات كرة القدم.
السلطات المحلية تواصل جهودها لتوفير الرعاية للمصابين وتعزيز الأمن في المنطقة.
مشيرًا إلى أن التحقيقات الأولية تستبعد فرضية العمل الإرهابي، وأن الحادث قد يكون مرتبطًا بتصفية حسابات أو صراعات محلية.
عمدة غرونوبل، إيريك بيول، أدان الحادث بشدة، واصفًا إياه بـ"العمل الإجرامي ذو العنف غير المسبوق".
تجدر الإشارة إلى أن الحانة المستهدفة، المسماة "أكسهار"، تقع في حي القرية الأولمبية، وهو حي يصنف ضمن المناطق ذات الأولوية في السياسة الحضرية الفرنسية.
المكان كان يعمل كمقهى يرتاده سكان الحي وزوار من خارجه، وكان معروفًا بشكل خاص كنقطة تجمع لمشاهدة مباريات كرة القدم.
تواصل السلطات المحلية التحقيق في الحادث، مع تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة لضمان سلامة المواطنين.