الهجوم على قرية دوما جنوب نابلس هو أحدث تصعيد في سلسلة الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. الهجوم أسفر عن إصابات في صفوف الفلسطينيين، إضافة إلى إحراق ممتلكات، وسط تحذيرات من تصعيد أوسع.
تفاصيل الهجوم:
عدد المستوطنين المهاجمين: أكثر من 300 مستوطن مسلح.
نوع الهجوم: إطلاق نار كثيف وإحراق ممتلكات فلسطينية.
الأضرار: إحراق مزرعتين لتربية الماشية وخمس مركبات.
الإصابات المسجلة:
إصابة رجل (35 عامًا) برصاص حي في القدم.
إصابة رجل (40 عامًا) بشظايا رصاص في اليد والعين.
إصابة فتى (18 عامًا) برصاص مطاطي في العين.
تم نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
دور قوات الاحتلال:
فرضت إسرائيل طوقًا أمنيًا على القرية ومنعتها من الدخول والخروج.
أطلقت قنابل الغاز والرصاص الحي لتفريق الفلسطينيين الذين حاولوا الدفاع عن قريتهم.
تحذيرات من اعتداءات جديدة:
مجموعات استيطانية متطرفة دعت إلى مزيد من الهجمات على القرية في الأيام المقبلة.
تزايدت الاعتداءات الاستيطانية منذ بداية العام، وسط تقارير عن تواطؤ قوات الاحتلال في تسهيل الهجمات.
خلفية الاعتداءات:
قرية دوما كانت مسرحًا لجريمة مروعة في 2015، عندما أحرق مستوطنون منزل عائلة دوابشة، مما أسفر عن استشهاد الزوج والزوجة وطفلهما الرضيع.
الوضع العام في الضفة الغربية:
تزايدت هجمات المستوطنين على القرى الفلسطينية في الأشهر الأخيرة، مدفوعة بسياسات إسرائيلية تسمح لهم بالعمل بحرية.
يثير هذا التصعيد مخاوف من انفجار موجة عنف أكبر، خصوصًا مع غياب أي تدخل دولي فعّال.