روبوت المحادثة "غروك".. أداة ذكاء اصطناعي تابعة لماسك في خدمة البنتاغون


 

روبوت المحادثة "غروك" (Grok)، المطوّر من قبل شركة xAI التابعة لإيلون ماسك، أصبح موضوعًا مثيرًا للجدل بعد تقارير تشير إلى استعانته من قبل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بعض المهام التجريبية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

ما هو "غروك"؟

  • "غروك" هو روبوت محادثة ذكي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، تم تطويره لمنافسة ChatGPT وGemini.

  • يتكامل مع منصة إكس (تويتر سابقًا)، ويقدم للمستخدمين تجربة محادثة مدعومة بمصادر بيانات مباشرة من المنصة.

  • يتميّز بأسلوب تفاعلي غير تقليدي، أحيانًا ساخر أو حاد، حسب ما أعلنه ماسك عند إطلاقه.

علاقة "غروك" بالبنتاغون:

  • وفقًا لتقارير من مصادر مقربة من وزارة الدفاع الأميركية، هناك تعاون تجريبي بين xAI والبنتاغون في إطار جهود تطوير أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرة على:

    • تحليل البيانات الفورية من مصادر متعددة (مثل منصات التواصل).

    • فهم التوجهات العامة والتنبؤ بالاضطرابات الاجتماعية.

    • تسريع اتخاذ القرار في البيئات المعقدة.

لماذا "غروك"؟

  • قدرة Grok على تحليل البيانات من منصة X في الزمن الحقيقي جعله جذابًا للجهات التي تعتمد على تقييم ديناميكيات الرأي العام أو الأحداث العالمية.

  • ماسك، الذي يدير شركات تكنولوجية تخدم الأمن القومي (مثل SpaceX عبر ستارلينك)، يحافظ على علاقات وثيقة مع دوائر القرار في واشنطن.

مخاوف وانتقادات:

  • الخصوصية: يخشى مراقبون من استخدام بيانات المستخدمين دون علمهم، خاصة مع غموض سياسة الخصوصية في منصة X.

  • تضارب المصالح: الجمع بين أدوات استهلاكية وأهداف عسكرية قد يثير انتقادات حول حدود الاستخدام المدني للذكاء الاصطناعي.

  • التأثير السياسي: يُخشى من توظيف روبوتات المحادثة في توجيه الرأي العام أو تصفية المحتوى بطريقة تخدم أجندات معينة.

موقف ماسك:

  • لم يصدر تصريح رسمي مباشر يؤكد أو ينفي العلاقة مع البنتاغون، لكن ماسك صرح سابقًا بأن أدواته الذكية يمكن أن تخدم الأمن القومي إذا لزم الأمر، طالما أنها لا تضر بحقوق الأفراد.

إرسال تعليق

أحدث أقدم