بعد مشاركتها في اعتصام سلمي رفضًا للاقتتال الداخلي في سوريا، تعرضت الحقوقية والصحفية زينة شهلا لاعتداء عنيف ومهين من قبل مجموعة أشخاص مجهولين أمام مجلس الشعب في دمشق.
التفاصيل:
🔸 الاعتصام كان تحت شعار "دم السوري على السوري حرام"، وجاء تعبيرًا عن رفض العنف والاقتتال الذي يجري في مناطق مثل السويداء.
🔸 أثناء مغادرة المشاركين، تعرضت زينة ومجموعة من الناشطين لهجوم من أشخاص مسلحين بالعصي والسكاكين، وجهوا لهم الشتائم واتهموهم بالخيانة.
🔸 زينة شهلا نفسها تعرضت لـ:
-
ضرب مباشر بالعصا على يدها.
-
صفعة على وجهها من أحد المعتدين.
-
شتائم مهينة تتعلق بالشرف، صرّح بها المعتدي علنًا.
-
تصوير الاعتداء بهاتف محمول ونشره لاحقًا على شبكات التواصل الاجتماعي، بهدف التشهير.
ما بعد الاعتداء:
🟠 زينة أكدت لاحقًا في منشور لها أنها بخير جسديًا، لكنها صُدمت من حجم الكراهية والعنف.
🟠 لم تتدخل السلطات لحمايتهم خلال الحادث، رغم أن مكان الاعتصام أمام مؤسسة رسمية.
🟠 الاعتداء أثار موجة تضامن واسعة من حقوقيين وإعلاميين وناشطين سوريين وعرب، طالبوا بمحاسبة المعتدين ووقف العنف ضد الأصوات السلمية.
🟠 زينة أكدت تمسكها بالحق في التعبير السلمي، ورفضها للعنف، ودعت إلى قوانين تحمي كرامة المواطنين وحقهم في التظاهر السلمي.
الخلاصة:
زينة شهلا كانت ضحية اعتداء همجي نتيجة موقف إنساني رافض للعنف، وهي واحدة من الأصوات القليلة التي لا تزال تُصرّ على الحوار والسلم في مناخ عام تهيمن عليه لغة القوة والخوف.