في لقائه الأخير مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب طرح مسألة تهجير سكان غزة إلى الواجهة، معتبرًا أن لا عوائق كبيرة تقف أمام التوصل إلى اتفاق تهدئة في القطاع. جاء هذا التصريح في وقت تتواصل فيه المحادثات غير المباشرة في الدوحة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
النقاط الأساسية التي وردت في اللقاء:
-
ترمب عبّر عن تفاؤله قائلاً: "لا أرى عوائق أمام المفاوضات"، مشيرًا إلى أن حماس باتت مهتمة بالتوصل إلى اتفاق تهدئة.
-
نتنياهو أكد أنه على استعداد للعمل مع ترمب على ما وصفه بـ"حلول عملية"، وأضاف: "إذا أراد سكان غزة المغادرة، فيجب أن نتيح لهم ذلك"، في إشارة إلى طرح خيار التهجير كأحد الحلول المطروحة.
-
بعض التقارير أشارت إلى وجود تنسيق مع دول صديقة – لم يُذكر اسمها – لاستيعاب عدد من سكان غزة في حال تم تنفيذ خطط "إعادة التوطين".
-
الحديث دار أيضًا حول فكرة إنشاء "منطقة إنسانية" أو "مدينة إنسانية" في جنوب القطاع، قد تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية دائمة، وهي خطة يرى البعض أنها تهدف فعليًا إلى منع عودة السكان إلى مناطقهم الأصلية.
-
موقف ترمب بدا موجهًا نحو دعم خطط إسرائيل بشأن غزة، دون التطرق إلى حل الدولتين أو الحديث عن دولة فلسطينية مستقلة.
الخلفية السياسية:
-
عودة ترمب إلى الساحة الدولية في هذا الملف تعكس محاولة استعادة التأثير الأميركي المباشر في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وربما التمهيد لدور أكبر في حال عودته إلى الرئاسة.
-
تصريحات نتنياهو تعزز الخطاب الإسرائيلي الداعي إلى تغيير ديمغرافي طويل المدى في القطاع، وهو ما ترفضه دول عدة مثل مصر وقطر، معتبرةً إياه تهجيرًا قسريًا مخالفًا للقانون الدولي.