إسرائيل وتحريف الحقائق.. إستراتيجية التنصل من كل مجزرة ترتكبها في غزة

تُظهر الأحداث الأخيرة في قطاع غزة استمرارًا لسياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تحريف الحقائق والتنصل من المسؤولية عن المجازر المرتكبة بحق المدنيين، وخاصة الصحفيين.

📰 استهداف الصحفيين في غزة

في 25 أغسطس 2025، استهدفت القوات الإسرائيلية مجمع ناصر الطبي في خان يونس، مما أسفر عن استشهاد خمسة صحفيين، بينهم مصور الجزيرة محمد سلامة. هذا الهجوم يُضاف إلى سلسلة من الاعتداءات على الصحفيين في القطاع، حيث قُتل 244 صحفيًا فلسطينيًا منذ بداية الحرب، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة. 

🛡️ ردود الفعل الإسرائيلية

سعى الجيش الإسرائيلي للتنصل من المسؤولية عن هذه المجزرة، مدعيًا أنه لا يستهدف الصحفيين عمدًا، وأنه يبذل جهودًا لتقليل الأضرار مع الحفاظ على أمن قواته. كما أعلن عن فتح تحقيق أولي في الحادثة. 

🧠 استراتيجية تحريف الحقائق

هذه الحوادث تتماشى مع استراتيجية إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تحريف الحقائق والتغطية على الجرائم المرتكبة. غالبًا ما تُروج إسرائيل لسردية تُظهرها كضحية، وتُبرر الهجمات على المدنيين بأنها أخطاء غير مقصودة أو نتيجة لوجود "إرهابيين" في المناطق المستهدفة. 

📢 دعوات للضغط الدولي

تُطالب منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بالتحرك الجاد لوقف هذه الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها، وضمان حماية الصحفيين والمدنيين في مناطق النزاع.

إرسال تعليق

أحدث أقدم