حرب على الصحة.. واحد من كل 5 أطفال في غزة لم يتلقَّ اللقاحات الأساسية

 

في غزة، تواجه الصحة العامة تحدياً كبيراً نتيجة النزاع المستمر، حيث واحد من كل خمسة أطفال لم يتلقَّ اللقاحات الأساسية. هذا يعني أن نحو 20٪ من الأطفال معرضون للإصابة بأمراض كان بالإمكان الوقاية منها مثل الحصبة، الدفتيريا، شلل الأطفال، وغيرها.

الوضع الحالي

  • قبل النزاع، كان معدل التطعيم مرتفعاً للغاية، وبلغت تغطية بعض اللقاحات الأساسية نحو 98‑99٪.

  • مع تصاعد الأحداث، تعطّلت العديد من المراكز الصحية أو أُغلقت، ما أدى إلى انخفاض التغطية إلى مستويات خطيرة.

  • الأطفال الذين لم يحصلوا على اللقاحات غالباً ما يعيشون في مناطق نائية أو أماكن نزوح، ما يصعّب وصول فرق الصحة إليهم.

المخاطر

  • زيادة احتمال تفشي الأمراض المعدية، التي يمكن أن تتحول إلى أوبئة في بيئة مكتظة ونقص فيها الموارد الطبية.

  • تأثير مباشر على صحة الأطفال وفقدان فرص نموهم بشكل صحي.

  • ضغط على النظام الصحي في غزة الذي يعاني أصلاً من نقص المعدات والأدوية والكادر الطبي.

جهود المنظمات الإنسانية

  • أطلقت اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية والأونروا حملات لتعويض الأطفال الذين فاتهم التطعيم.

  • تهدف هذه الحملات إلى إعطاء الجرعات اللازمة لجميع اللقاحات الأساسية للأطفال الذين فاتهم التطعيم، وتنفيذها على مراحل لضمان الوصول إلى أكبر عدد ممكن.

أثر هذه الجهود

  • تقليل خطر انتشار الأمراض المعدية بين الأطفال والمجتمع ككل.

  • منح الأطفال فرصة لاستكمال جدول التطعيمات الضروري لنمو صحي.

  • تعزيز قدرة النظام الصحي على الاستجابة للأوبئة المستقبلية والحد من تفاقم الوضع الصحي في القطاع.

إرسال تعليق

أحدث أقدم