القمة الاقتصادية بين الصين وأميركا.. من هو الطرف المنتصر؟

 

خلال القمة الاقتصادية الأخيرة بين الصين والولايات المتحدة، التي عُقدت لبحث العلاقات التجارية والتكنولوجية بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم، حاول الطرفان إظهار القوة والمرونة في آنٍ واحد، لكن لم يخرج أحد منهما بانتصار كامل.


🇺🇸 مكاسب الولايات المتحدة

  • نجح الجانب الأميركي في إقناع الصين باستئناف استيراد بعض المنتجات الزراعية الأميركية مثل فول الصويا والذرة، وهو ما اعتُبر دعمًا مباشرًا للمزارعين الأميركيين.

  • تم الاتفاق على تهدئة مؤقتة في الحرب التجارية وتأجيل فرض رسوم جديدة، ما أعطى الأسواق المالية نوعًا من الاستقرار.

  • واشنطن قدّمت نفسها للعالم على أنها الطرف القادر على فرض شروطه وإدارة المفاوضات دون تصعيد عسكري أو اقتصادي مباشر.


🇨🇳 مكاسب الصين

  • من جانبها، تمكنت الصين من تجنّب مزيد من العقوبات والقيود التكنولوجية التي كانت واشنطن تهدد بفرضها، خصوصًا في مجالات الرقائق والمعادن النادرة.

  • عززت القمة صورة بكين كقوة عالمية ندّ للولايات المتحدة، إذ تم التعامل معها كشريك متكافئ في المفاوضات.

  • حصلت على هدنة اقتصادية مؤقتة تسمح لها بإعادة ترتيب أولوياتها الداخلية، خاصة في ظل تباطؤ النمو المحلي.


⚖️ من المنتصر؟

النتيجة تُوصف بأنها تعادل استراتيجي مؤقت:

  • الولايات المتحدة ربحت على المدى القصير من خلال مكاسب اقتصادية ملموسة وتهدئة للأسواق.

  • الصين ربحت على المدى الطويل بحماية موقعها الاقتصادي العالمي وبتجنّب مواجهة مباشرة كانت قد تؤذي اقتصادها بشدة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم