جدل في مصر بعد اعتقال صانعي محتوى حول جودة المياه
1. ما حدث
-
صانعا محتوى مصريان نشرا فيديوهات على الإنترنت تزعم أن بعض أنواع المياه المعبأة في السوق غير صالحة للشرب وملوثة.
-
الفيديوهات لاقت انتشارًا واسعًا وأثارت قلقًا لدى الجمهور حول سلامة المياه.
2. تدخل السلطات
-
قامت وزارة الداخلية باعتقالهما بسبب نشر “معلومات مضللة” حول سلامة المياه، وعدم اتباعهما الإجراءات العلمية الصحيحة في تحليل العينات.
-
بحسب السلطات، التحاليل التي أجراها صانعو المحتوى لم تتم وفق القواعد المعتمدة، وكانت بعض العينات ذات مصدر غير معروف.
3. الوضع القانوني
-
وجهت لهما تهمة نشر معلومات كاذبة قد تضر بالسلم والأمن العام وتسبب ذعرًا جماعيًا.
-
تم الإفراج عنهما لاحقًا بكفالة مالية مؤقتة، مع استمرار التحقيقات.
4. ردود الفعل
-
بعض المواطنين انتقدوا اعتقالهما، معتبرين أنهما كشفا حقائق مهمة.
-
آخرون رأوا أن نشر معلومات غير موثقة علميًا قد يسبب خسائر وذعرًا، وأن المسألة يجب أن تترك للهيئات الرسمية.
5. ما تعلّمناه
-
القصة تظهر صراعًا بين حق المجتمع في المعرفة والشفافية وبين مسؤولية الدولة في ضبط المعلومات وحماية الأمن العام.
-
تبرز أهمية التأكد من صحة المعلومات العلمية قبل نشرها، خاصة عندما يتعلق الأمر بسلامة الأغذية والمياه.