يعتبر مصرف الإمارات للتنمية الممكّن المالي الرئيسي لأجندة التنويع الاقتصادي والتحول الصناعي في دولة الإمارات.
استعرض المصرف دوره في تمويل المشاريع التنموية في دولة الإمارات من خلال الحلول التمويلية التي يوفرها لدعم تطوير مشاريع ذات تأثير اقتصادي وتنموي.
وجاء ذلك، خلال مشاركة المصرف في الدورة السادسة عشرة من معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للسكك الحديدية، الفعالية التي استضافتها أبوظبي مؤخرًا، والمخصصة للابتكار والتكنولوجيا والاستثمار في قطاع السكك الحديدية في المنطقة.
وسلط أحمد محمد النقبي الرئيس التنفيذي للمصرف، الضوء على استراتيجية المصرف الجديدة، التي أطلقها في أبريل/نيسان 2021.
واستعرض الحلول المالية المرنة المقدمة لمشاريع البنية التحتية والتوسعات الرأسمالية التي لها أثر تنموي مستدام على اقتصاد دولة الإمارات بما يدعم أهداف أجندة حكومة دولة الإمارات للتنويع الاقتصادي والتحول الصناعي.
وقال النقبي: يتبنى المصرف مقاربة فريدة في توفير حلول تمويلية مرنة بناءً على الأثر التنموي للمشاريع.. ونقدم حلول تنافسية للتمويل المباشر وغير المباشر وبفترات سداد مريحة مع فترات سماح وسقوف مرتفعة للتمويل مقارنة بقيمة المشروع.
وأضاف: يقدّم المصرف هذه الحلول للشركات في القطاعات ذات الأولوية، مما يسهّل إنجاز المشاريع الكبرى مثل شبكات النقل. تلعب استراتيجية مصرف الإمارات للتنمية الجديدة دوراً محورياً في تمكين تنفيذ المشاريع ذات التأثير الاقتصادي المستدام. ونحن نتطلع إلى التعاون المستمر مع جميع شركائنا في القطاع الصناعي.
مصرف الإمارات للتنمية يحصد جائزة "أفضل ممكّن لبيئة الأعمال"
ويعد "مقياس الأداء التنموي" الذي طوره مصرف الإمارات للتنمية مكوناً أساسياً لتقييم أهلية الشركة أو المشروع للحصول على التمويل.
وإلى جانب معايير التمويل المعتادة التي تستخدمها المصارف التجارية، يستخدم المصرف "مقياس الأداء التنموي" لتقييم الأثر الاقتصادي التنموي.
ويشتمل المقياس معايير كمية ونوعية مثل تأثير المشروع على نمو الناتج المحلي الإجمالي وخلق فرص العمل، إضافة إلى القيمة الوطنية المضافة للمشروع واعتماده التكنولوجيا المتقدمة أو مساهمته في إطلاق قطاعات جديدة أو التوسع في قطاعات قائمة.