بعد حدوث سلسلة من حوادث التحريض بين نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو والجمهور في الملاعب السعودية، اندلعت مناوشات جديدة على وسائل التواصل الاجتماعي بين الذين ينتقدون سلوك اللاعب وحركاته المشينة، وبين المدافعين عنه الذين يرون أنه يواجه ضغوطًا كبيرة نتيجة الإهانات التي يتعرض لها من الجماهير والتي تطال حتى عائلته.
أثارت حركة مسيئة للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو جدلاً كبيراً في السعودية بعد فوز فريقه النصر بنتيجة 3-2 على الشباب. تنوعت آراء الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي بين منتقدين لسلوك اللاعب ومبررين لردة فعله نتيجة للاستفزازات والإهانات التي واجهها من الجمهور في المباريات السابقة، معتبرين ذلك مؤامرة تهدف إلى استبعاده من السعودية.
بعد نهاية المباراة، اتجه رونالدو نحو جماهير الشباب التي كانت تردد أسماء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي طوال اللقاء. وأشار بيده إلى أذنه للدلالة على عدم قدرته على سماعهم، ثم قام بحركة غير لائقة بيده اليمنى، ما دفع إدارة الشباب لتقديم شكوى لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي.
طلب نادي الشباب تطبيق المادة 57 من لائحة الانضباط التي تعاقب على الإساءة للجمهور، والتي تنص على إيقاف الشخص المذنب لمدتين وتغريمه مالياً. كما تتيح المادة فرض عقوبات إضافية. تجاوبت وسائل الإعلام الإسبانية مع هذا الحدث بتسليط الضوء على ردة فعل رونالدو وتقديم وجهات نظر متباينة حول التصرف الذي قام به في الملعب.