يقدم مقهى في مدينة أربيل العراقية تجربة فريدة لزبائنه، حيث يمكنهم الاستمتاع بشرب القهوة واللعب مع القطط. يُدار المقهى بواسطة آية المحمود التي أكدت أن معظم القطط الموجودة في المكان هي قطط تمت تبنيتها. تعبر آية عن أملها في أن يساهم هذا المفهوم في جعل الناس يكونون أكثر رقةً وعنايةً تجاه الحيوانات، خاصة القطط.
وتشير آية إلى أن الهدف من المقهى هو تعزيز الرفق بالحيوانات وتوعية الناس بأهمية الاهتمام بجميع أنواع الحيوانات. يتمتع الزبائن بالفرصة للتفاعل مع القطط وتقديم الرعاية لها. وتشير إلى أن القطط في المقهى هي مصدر إلهام للزوار، حيث يتعلمون كيفية التعامل مع الحيوانات والتفاعل الإيجابي معها.
أحد الزبائن، محمد مصطفى، يعبر عن حبه للقطط وكيف يسعى لجلب عائلته وخاصة والدته، التي تعاني من رهاب القطط، إلى المقهى. يقول محمد إن زيارته للمقهى ليست فقط لمحبته للقطط ولكن أيضًا لتوعية عائلته بكيفية التعامل مع هذه الحيوانات وفهم طريقة تفاعل العالم معها.
تهدف مقاهي مثل هذه إلى توفير بيئة آمنة ومريحة للقطط، وتعزيز وعي الجمهور بأهمية الرعاية والاحترام تجاه الحيوانات.
المقهى الذي يقدم تجربة فريدة للزبائن في أربيل العراقية يسمح لهم بالتفاعل واللعب مع القطط أثناء استمتاعهم بشرب القهوة. المالكة آية المحمود أكدت أن معظم القطط في المكان قد تمت تبنيتها، وتعبر عن أملها في أن يشجع المقهى الزوار على التعامل الرقيق والمحبة مع الحيوانات، خاصةً القطط.
تمثل هذه المبادرة محاولة لتعزيز الرفق بالحيوانات وتوجيه الانتباه إلى ضرورة الاعتناء بالحيوانات وتقديرها. يتاح للزبائن فرصة فريدة للتفاعل مع القطط، ويتم فصل المنطقة التي تتواجد فيها القطط عن باقي المقهى بواسطة زجاج، مما يتيح لأولئك الذين قد يخافون من القطط الاستمتاع بوقتهم في منطقة خاصة خارجية.
المالكة آية المحمود أكدت أن المقهى ليس فقط مكانًا للتسلية والاستمتاع بالقهوة، بل يعتبر مساحة لتوعية الناس بأهمية الاحترام والعناية بالحيوانات. القطط في المقهى تشكل مصدر إلهام للزوار، ويتمكنون من فهم كيفية التعامل الإيجابي مع هذه الحيوانات والتأثير الإيجابي الذي يمكن أن يكون لديها على البيئة.