"قصّة" الكابتن ماجد من البدايات إلى الاعتزال.. هل كانت مجرّد "حلم"؟


 لا يعتبر "الكابتن ماجد" مجرد بطل رسوم متحركة للكثيرين، كغيره من الأسماء التي لمعت في حقبة معينة، إذ إن له "معزة خاصة" لدى جيل كامل تربى عليه، وتكوّن وعيه وحبه لكرة القدم من خلاله، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

فـ"الكابتن ماجد"، أو "الكابتن تسوباسا" وهو الاسم الحقيقي لسلسلة الرسوم المتحركة اليابانية التي أطلق مؤلفها صافرة نهايتها مطلع العام الجاري، لطالما شكل مصدر إلهام للاعبين استحالوا أساطير في كرة القدم من أمثال زين الدين زيدان، وكيليان مبابي، وليونيل ميسي.

وعلى مر العقود الماضية، عرف "الكابتن ماجد" نجاحًا منقطع النظير، وصل إلى العالم العربي، كما شهد جملة اقتباسات في الرسوم المتحركة وألعاب الفيديو، حتى إنه ألهم تماثيل في الحي الذي ولد فيه مؤلف السلسلة يويتشي تاكاهاشي في طوكيو.

ومع إعلان تاكاهاشي "نهاية الحكاية" بعد 43 عامًا على ظهورها، يفتح اليوتيوبر محمد أبو زيد (الكوير)، في أولى حلقات الموسم الثاني من برنامج "مع الكوير"، صندوق الذكريات، ليكشف كواليس صناعة أحد أشهر مسلسلات الكرتون على الإطلاق.

في تسعينات القرن الماضي، ظهر مسلسل "الكابتن ماجد" للمرة الأولى في المنازل العربية، بمشهد طفل عمره 11 عامًا في غرفته، وكله نشاط وحيوية اسمه ماجد كامل، يحمل بوستر منتخب إيطاليا المتوج بلقب كأس العالم 1982.

فما أصل هذه الحكاية؟ وفقًا لما هو متداول، فإن قصة تاكاهاشي مع الكابتن ماجد مرت بظروف مختلفة حتى تخرج للوجود، بل إنّ هناك أكثر من رواية حول السبب الرئيسي وراء القصة، والدافع الذي جعل الرسام الياباني الشهير يجلب الكابن ماجد إلى عالم المانغا.

هكذا، انطلقت قصة حب اليابانيين لكرة القدم، بالتوازي مع قصة تألق ميزوشيما، ولو أنّ هذه القصّة انتهت باكرًا، بعدما فشل النجم الياباني في مجاراة الإيقاع الكبير للعبة، وعودته في العام 1989 إلى اليابان قبل إعلان اعتزاله عام 1992.

إرسال تعليق

أحدث أقدم