تزايد الهجرة غير النظامية من إفريقيا نحو أوروبا ومخاطرها
تقرير الأمم المتحدة حول الهجرة غير النظامية
ذكر تقرير مدعوم من الأمم المتحدة أن عددًا متزايدًا من المهاجرين واللاجئين يخوضون رحلات خطيرة عبر إفريقيا للوصول إلى الشواطئ الجنوبية للبحر المتوسط، حيث يواجهون مخاطر متزايدة من الانتهاكات مثل الخطف وسرقة الأعضاء.
المخاطر التي يواجهها المهاجرون
- خطر أعلى في الصحراء: الطريق عبر الصحراء صوب الشمال من غرب وشرق إفريقيا أكثر خطورة بمعدل الضعفين من الطريق عبر البحر المتوسط.
- وفيات: يُعتقد أن أكثر من 800 شخص من المهاجرين غير النظاميين غرقوا في البحر هذا العام.
- تجارب المهاجرين: الأحياء والأموات والمرضى يُتركون في الصحراء، وفقًا لشهادات من أكثر من 30 ألف مهاجر بين عامي 2020 و2023.
دعوات إلى تحسين الحماية
- فنسنت كوشتيل: دعا إلى مزيد من خدمات الحماية ومهام البحث والإنقاذ لمواجهة مستوى العنف على طول الطريق.
- برام فروس: أشار إلى ضرورة تعزيز المساءلة في مواجهة الانتهاكات التي تحدث في ظل الإفلات شبه الكامل من العقاب.
تزايد أعداد المهاجرين
أشارت الدراسة إلى أن عدد المهاجرين الذين يخوضون هذه الرحلات أكبر مما كان عليه قبل أربع سنوات. وأظهرت بيانات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تونس زيادة بأكثر من 200% في عدد الوافدين في عام 2023 مقارنة بعام 2020.
العوامل الدافعة للهجرة
- الصراعات المحلية: مثل حزام الساحل القاحل والحرب الأهلية في السودان.
- تغير المناخ: وتزايد العنصرية على طول الطريق.
مخاطر إضافية
- الخطف: ما يقرب من 18% من المهاجرين يخشون الاختطاف.
- العنف الجنسي: 15% من المهاجرين يخشون العنف الجنسي.
- تجارة الأعضاء: المئات وقعوا ضحايا لتجارة الأعضاء، حيث يُضطر البعض لبيع أعضائهم أو تُؤخذ منهم عنوة.
حالات وفاة حديثة
- موريتانيا: مصرع 89 مهاجرًا وفقدان العشرات عند غرق قاربهم.
- تونس: ارتفاع حاد في عدد المهاجرين غير القانونيين المرحلين إلى بلدانهم.
جهود العودة الطوعية
المنظمة الدولية للهجرة سهلت العودة الطوعية لحوالي 3500 شخص من تونس إلى بلدانهم الأصلية في الفترة ما بين يناير ويونيو 2024، بزيادة قدرها 200% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. أهم دول العودة هي غامبيا، بوركينا فاسو، وغينيا.
خاتمة
التقرير يسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تواجه المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا إلى أوروبا ويدعو إلى تحسين خدمات الحماية والمساءلة لتعزيز سلامة المهاجرين.