فرنسا تسعى لمنع تصدير مسدسين.. ما علاقتهما بمحاولة انتحار نابليون؟


 نشرت وزارة الثقافة الفرنسية مرسومًا في الجريدة الرسمية يحظر تصدير زوجي مسدسات كانا مملوكين للإمبراطور نابليون الأول، الذي حاول الانتحار بواسطتهما. جاء ذلك عشية مزاد كان مقرراً لبيع المسدسات السبت.

تفاصيل القرار

  • مصير المسدسات: تقرر أن تنضم المسدسات إلى المجموعات الوطنية، لتكون جزءاً مما يُسمى "سيف الأباطرة"، الذي قدمه نابليون إلى الجنرال كولانكور بعد الإطاحة به.
  • اللجنة الاستشارية للكنوز الوطنية: في مذكرة نُشرت في الجريدة الرسمية، دعمت اللجنة رفض شهادة التصدير، معتبرة أن هذه المجموعة تنطوي على أهمية كبرى للتراث الوطني من وجهة نظر تاريخية وفنية ويجب اعتبارها كنزًا وطنيًا.

خصائص المسدسات

  • صندوق المسدسات: مصنوع من خشب الجوز والأبنوس مع مخمل أخضر مطرز بالذهب.
  • الزخرفة: المسدسات مرصعة بالذهب والفضة، وعليها رسم للإمبراطور نابليون.
  • التقدير المالي: قُدرت قيمتهما بما يراوح بين 1.2 و1.5 مليون يورو.

تاريخ المسدسات

  • الصانع: طلب نابليون صنعهما خصيصًا من صانع الأسلحة لويس مارين جوسيه.
  • محاولة الانتحار: يرتبط المسدسان بمحاولة انتحار نابليون في فونتينبلو ليلة 12 إلى 13 أبريل 1814، أثناء تنازله الأول عن العرش.

القانون والكنوز الوطنية

  • التشريعات الفرنسية: الممتلكات الثقافية المؤهلة لتكون كنزًا وطنيًا لا يمكنها مغادرة فرنسا إلا مؤقتًا، مع إلزامية إعادتها.
  • فترة الانتظار: يفتح رفض شهادة التصدير فترة 30 شهرًا يمكن خلالها للإدارة الفرنسية تقديم عرض شراء لصاحب العمل. إذا تخلت الدولة عن عملية الاستحواذ، يمكن إخراج العمل من البلاد.

خاتمة

يأتي هذا القرار في إطار جهود الحفاظ على التراث الثقافي الفرنسي ومنع تصدير القطع الأثرية ذات القيمة التاريخية الكبيرة خارج البلاد.

إرسال تعليق

أحدث أقدم