إيمان خليف، الرياضية الجزائرية، تستعد لخوض نزال نصف النهائي في بطولة الملاكمة للسيدات بوزن 66 كيلوغرامًا في الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس ضد منافستها التايلاندية جانجيم سوانافينغ.
خليف واجهت حملات عالمية تتضمن التنمر والكراهية واتهامات تمس كرامتها، حيث شكك اتحاد الملاكمة العالمي بهويتها الجنسية، وهو ما رفضته اللجنة الأولمبية الدولية. في هذا السياق، توعدت الجزائر بملاحقة قضائية لكل من يمس بخليف، وأكد وزير الشباب والرياضة عبد الرحمن حماد في تغريدة على منصة "إكس" أن الهجمات ضد خليف تأتي من هيئة غير معترف بها من قبل اللجنة الأولمبية.
الجزائريون أطلقوا حملة تضامن واسعة مع بطلتهم، ونالت دعمًا عربيًا كبيرًا. الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون هنأ خليف بعد ضمانها ميدالية لبلادها إثر بلوغها نصف النهائي، وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية عدم وجود أي قضية تتعلق بملاكمات غير مؤهلات للمشاركة في أولمبياد باريس 2024.
إيمان خليف تدخل نزال نصف النهائي بعد سلسلة من التحديات والمشاكل التي واجهتها، بما في ذلك حملات التشويه والتشكيك التي طالت هويتها الجنسية. على الرغم من هذه الصعوبات، أظهرت خليف شجاعة وإصرارًا كبيرين في مواصلة مسيرتها الرياضية.
هذه الأحداث تعكس دعمًا كبيرًا من الجزائر والشعوب العربية تجاه خليف، والتزامًا بحمايتها من أي اعتداءات أو هجمات على شخصيتها وسمعتها. تواصل الحملات الإعلامية الغربية والإجراءات القانونية ضدها، لكن الدعم القوي من قبل السلطات الجزائرية والشعب العربي يشكل مصدر قوة لها في هذا الوقت الحرج.
تسعى خليف لإثبات جدارتها في النزال المقبل، ويأمل المتابعون أن تحقق النجاح وتظهر تفوقها في هذه البطولة المهمة.