تجدد الجدل حول هوية الشخص الذي التقط الصورة الشهيرة المعروفة باسم "فتاة النابالم"، والتي تعتبر واحدة من أبرز الصور التي وثّقت أهوال حرب فيتنام. هذه الصورة التي التُقطت عام 1972 تُظهر فتاة صغيرة، تُدعى فان ثي كيم فوك، وهي تركض عارية وهي تصرخ من الألم بعد إصابتها بحروق ناجمة عن قصف أمريكي باستخدام قنابل النابالم.
الخلفية التاريخية للصورة:
- التُقطت الصورة يوم 8 يونيو 1972 في قرية "ترانغ بانغ" في جنوب فيتنام.
- كانت الصورة بمثابة صدمة عالمية، حيث أصبحت رمزًا لمعاناة المدنيين خلال الحروب، وساهمت في تغيير الرأي العام العالمي تجاه الحرب الفيتنامية.
الجدل حول المصور:
- الصورة تُنسب تقليديًا إلى نيك أوت، مصور وكالة Associated Press (AP)، الذي حصل على جائزة بوليتزر عام 1973 عن هذه الصورة.
- لكن بعض النقاشات ظهرت حديثًا حول إمكانية مشاركة أو مساهمة مصورين آخرين كانوا في الموقع ذاته، مما دفع بعض المؤرخين إلى إعادة النظر في التفاصيل المتعلقة بتوثيق الصورة.
ردود فعل متجددة:
- نيك أوت يوضح: أعاد أوت تأكيده بأنه هو من التقط الصورة وأنه سارع بعد ذلك لنقل كيم فوك إلى المستشفى لإنقاذ حياتها.
- خبراء التصوير: يشيرون إلى أن الصورة تحمل بصمة مميزة لعمل أوت، من حيث التقنية والتركيب.
- المؤرخون: يدعون إلى عدم التشكيك في العمل الأساسي، بل التركيز على دور كل من ساهم في توثيق الحدث.
أثر الصورة:
- أصبحت كيم فوك لاحقًا سفيرة سلام وناشطة دولية تسعى لنشر رسالة نبذ الحروب والعنف.
- ما زالت الصورة تُستخدم في المناهج الدراسية وفي النقاشات حول أخلاقيات الحرب والإعلام.
لماذا يعود الجدل الآن؟
- تزايد الاهتمام بالتحقق من الروايات التاريخية مع ظهور وسائل تقنية متقدمة.
- رغبة البعض في تسليط الضوء على المصورين الآخرين الذين كانوا حاضرين أثناء التوثيق.
Tags:
أخبار