عشية القمة الطارئة بشأن غزة.. جلسة مغلقة لوزراء الخارجية العرب في القاهرة


 


 عقد وزراء الخارجية العرب، اليوم الاثنين، اجتماعًا مغلقًا في القاهرة لوضع اللمسات الأخيرة على خطة عربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، تمهيدًا لعرضها على القادة والزعماء العرب في القمة الطارئة المقررة غدًا الثلاثاء.


يأتي هذا الاجتماع في أعقاب رفض واسع لمقترح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب للسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه، وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".


وبحسب مسودة الخطة المصرية، التي اطلعت عليها وكالة "رويترز"، تتضمن تهميشًا لحركة "حماس" في إدارة قطاع غزة، على أن تُدار المنطقة من قبل هيئات مؤقتة تحت إشراف دول عربية وإسلامية وغربية. لم تحدد المسودة تفاصيل حول مواعيد تنفيذ الاقتراح أو تمويل إعادة الإعمار أو آليات الحكم في غزة.


 

من المتوقع أن تُعرض هذه الخطة على القادة العرب خلال القمة الطارئة في القاهرة يوم الثلاثاء للموافقة عليها، بهدف تبني موقف عربي موحد لدعم القضية الفلسطينية وإعادة إعمار قطاع غزة.

تستضيف القاهرة، يوم الثلاثاء 4 مارس 2025، قمة عربية طارئة لبحث التطورات الأخيرة في القضية الفلسطينية، خاصة ما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة ومواجهة مخططات التهجير.


أبرز محاور القمة:

  • مواجهة مخططات التهجير: تسعى القمة إلى تبني موقف عربي موحد يرفض محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، والتأكيد على اتخاذ الإجراءات القانونية والدولية اللازمة لوقف هذه المحاولات.


  • إعادة إعمار غزة: ستناقش القمة خطط إعادة إعمار القطاع دون المساس بحقوق الفلسطينيين في أراضيهم، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية اللازمة.


  • استئناف اتفاق وقف إطلاق النار: ستبحث القمة سبل استكمال المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ومنع أي خروقات قد تعرقل جهود السلام.


الحضور والمشاركون:

بدأ القادة العرب بالتوافد إلى القاهرة للمشاركة في القمة، حيث أكدت مصادر إعلامية وصول عدد من الرؤساء والملوك والأمراء. في المقابل، قد يتغيب بعض القادة لأسباب مختلفة، مع إرسالهم لممثلين عنهم.


مشاركة الأمم المتحدة:

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مشاركته في القمة لبحث جهود إعادة إعمار غزة، وذلك بعد رفض الدول العربية لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن السيطرة على القطاع.


تأتي هذه القمة في ظل تحديات كبيرة تواجه القضية الفلسطينية، ما يستدعي توحيد الجهود العربية والدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وضمان استقرار المنطقة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم