تشهد المفاوضات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا حول اتفاقية المعادن الحيوية توترًا متصاعدًا، وذلك بسبب مطالب أمريكية مثيرة للجدل ورفض أوكراني لمقترحات تُعتبر مجحفة.
أبرز نقاط الخلاف:
-
المطالب الأمريكية: تسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى الحصول على حصة كبيرة من عائدات أوكرانيا من المعادن النادرة، النفط، والغاز، بالإضافة إلى السيطرة على خط أنابيب غاز استراتيجي يمر عبر أوكرانيا.
-
الرفض الأوكراني: الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفض هذه المطالب، معتبرًا أنها لا تتضمن ضمانات أمنية كافية لأوكرانيا، خاصة في ظل استمرار الاحتلال الروسي لأجزاء من أراضيها.
تطورات المفاوضات:
-
أرسلت أوكرانيا وفدًا إلى واشنطن لمواصلة المحادثات، مع التأكيد على ضرورة تحقيق توازن في الاتفاق يحفظ سيادتها ومصالحها الاقتصادية.
-
الرئيس ترامب أعرب عن رغبته في توقيع الاتفاق قريبًا، معتبرًا أن الوصول إلى المعادن الأوكرانية يمكن أن يكون مقابلًا للدعم العسكري الأمريكي المقدم لكييف.2
ردود الفعل:
-
وصف بعض المسؤولين الأوكرانيين المقترحات الأمريكية بأنها "استعمارية" و"غير مقبولة"، مشددين على أن أي اتفاق يجب أن يكون متوازنًا ويأخذ في الاعتبار احتياجات أوكرانيا الأمنية والاقتصادية.
في ظل هذه الأجواء المتوترة، من المتوقع أن تستمر المفاوضات خلال الاجتماعات القادمة في واشنطن، حيث تسعى أوكرانيا لضمان اتفاق يحترم سيادتها ويوفر الدعم اللازم لإعادة الإعمار بعد الحرب.