دراسة حديثة تكشف تفسيرات جديدة وراء ارتفاع إصابة صغار السن بسرطان القولون
في تطور علمي لافت، أظهرت أبحاث جديدة أن الارتفاع المقلق في حالات سرطان القولون بين الشباب قد لا يرتبط فقط بالعوامل الوراثية أو النظام الغذائي التقليدي كما كان يُعتقد سابقًا، بل يرتبط أيضًا بتغيرات في نمط الحياة والبيئة.
🧪 أبرز التفسيرات التي كشفتها الدراسات:
اضطراب توازن الميكروبيوم المعوي: تغيّر تركيبة البكتيريا الجيدة في الأمعاء بسبب التغذية الحديثة (الأطعمة المصنعة، قلة الألياف) قد يكون عاملًا أساسيًا.
التعرض المبكر للمواد الكيميائية: بعض المواد المضافة للأطعمة أو الموجودة في المستحضرات الصناعية قد تؤثر على الخلايا المعوية بمرور الوقت.
قلة النشاط البدني: نمط الحياة الخامل يزيد من احتمالية الالتهابات المزمنة التي تمهد الطريق للأمراض السرطانية.
السمنة ومرض السكري المبكر: ارتفاع معدلات السمنة بين الأطفال والشباب يعتبر عامل خطر مباشر.
التغيرات في عادات النوم: قلة النوم واضطراب الساعة البيولوجية قد يؤثران على إصلاح الحمض النووي في الجسم.
📈 ماذا يعني ذلك؟
هناك حاجة ملحّة لتعديل أساليب الوقاية، مع توجيه نصائح أكثر تحديدًا للشباب.
أهمية بدء برامج الفحص المبكر للأعمار أقل من 45 سنة.
التشديد على دور النظام الغذائي الغني بالألياف، الرياضة، وتجنب المواد المصنعة.
🩺 الخبراء يؤكدون:
"الوقاية تبدأ من الطفولة، بالاهتمام بالتغذية السليمة والنشاط البدني وتجنب العوامل البيئية الضارة."