خلفًا لغارسيا.. قطر تعين يولن لوبتيغي مدربًا لمنتخبها الوطني

 


 جولين لوبيتيغي، المدرب الإسباني الذي عُين مؤخرًا مدربًا للمنتخب القطري، يمتلك مسيرة تدريبية غنية تشمل تجارب في أكبر الأندية الأوروبية. لوبيتيغي بدأ مسيرته المهنية كحارس مرمى، ولكن سرعان ما انتقل إلى عالم التدريب بعد أن أنهى مسيرته كلاعب.

أبرز محطات لوبيتيغي في مسيرته التدريبية:

  1. المنتخب الإسباني: تولى لوبيتيغي تدريب المنتخب الإسباني قبل كأس العالم 2018، حيث قاد الفريق إلى تصفيات رائعة ولكن تم إقالته فجأة قبل انطلاق البطولة بسبب التفاوض مع ريال مدريد دون إبلاغ الاتحاد الإسباني.

  2. ريال مدريد: بعد الإقالة من تدريب المنتخب، تم تعيينه مدربًا لريال مدريد في 2018، لكن فترته هناك لم تكن موفقة، حيث أُقيل من منصبه بعد سلسلة من النتائج غير المرضية.

  3. إشبيلية: لوبيتيغي نجح في إشبيلية حيث قاد الفريق إلى تحقيق النجاح في الدوري الإسباني ودوري أوروبا، مما عزز من سمعته كمدرب ذو قدرة على تحسين أداء الفرق.

التحديات مع المنتخب القطري:

عند تعيينه مدربًا للمنتخب القطري، سيواجه لوبيتيغي تحديات كبيرة في تطوير الفريق الوطني وتحقيق التوازن بين اللاعبين المحليين والأجانب في المنتخب. كما أن توقيت تعيينه يعكس رغبة قطر في الاستعداد الجيد للمشاركة في كأس العالم 2026.

إحدى أولوياته ستكون ضمان الأداء القوي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، مع التركيز على تحسين الأداء الجماعي والانضباط التكتيكي للفريق.

إذا نجح في تلبية توقعات الاتحاد القطري والجماهير، فإنه سيحظى بفرصة لإحداث تحول كبير في تاريخ المنتخب القطري، مع ضمان الاستعداد للمشاركة في البطولات الكبرى المقبلة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم