بقيمة 3 ملايين دولار.. ضبط شخصين في جورجيا حاولا بيع يورانيوم


 

ضبط يورانيوم بـ3 ملايين دولار: جورجيا تُحبط تهريب نووي

١. ماذا حدث؟

  • أعلنت جورجيا يوم 17 يوليو 2025 اعتقال شخصين اثنين—مواطن جورجي ورجل يحمل جنسية أجنبية—في مدينة بطموم (Batumi) على ساحل البحر الأسود؛ بدعوى محاولتهما بيع يورانيوم بأسلحة نووية مقابل 3 ملايين دولار. 

  • وُصف اليورانيوم بأنه مادة نووية "قد تستخدم في تصنيع قنابل مدمرة"، وتم ضبط عناصر من المادة داخل زجاجات صغيرة، وقد ظهرت الشرطة وهي تستخدم أجهزة كشف إشعاع خلال التفتيش. 

٢. الخطورة والعقوبات

  • لم يكشف التحقيق مستوى التخصيب، لكن اليورانيوم المحتجز قادر نظريًا على استخدامه كأساس لتفجير نووي أو “قنبلة قذرة” نجم عنها مدى واسع من الأذى. 

  • وفقًا للقانون الجنائي الجورجي (المادة 230، الفقرة 1)، تصل العقوبة المتوقعة إلى 5–10 سنوات سجن في حال الإدانة. 

٣. سياق واسع: محاولات سابقة قُبض عليها

  • تُعد هذه الواقعة واحدة من سلسلة حوادث مشابهة على مدار سنوات: ففي أبريل 2016، أُوقف خمسة أشخاص في منطقة كوباوليتي لمحاولتهم بيع 1.6 كغم من اليورانيوم (238 U و235 U) مقابل نفس القيمة—3 ملايين دولار—مواجهين السجن في حال الإدانة. وفي عام 2019، أُلقِي القبض على آخرين في بوتومي لمحاولتهم بيع حوالي 40 جرامًا من اليورانيوم 238 مقابل 2.8 مليون دولار. 

  • وقد تصدّت جورجيا خلال العقد الماضي لعدة محاولات تهريب لمواد مشعة مثل السيزيوم-137 وغيرها. 


📌 الخلاصة

  • ضبط هذه الصفقة يعكس جدية جورجيا كمنطقة عبور رئيسي للمواد النووية غير المشروعة في منطقة جنوب القوقاز.

  • جهود الأجهزة الأمنية الجورجية، المدعومة بعلاقات تعاون دولية خاصة مع الولايات المتحدة، أثبتت فعاليتها في إحباط هذه الجرائم. 

  • تبقى هناك مخاوف مستمرة من سوق سوداء لبيع المواد المشعة، والتي قد تستغل الثغرات التنظيمية أو المناطق شبه المراقبة داخل دول الاتحاد السوفيتي السابق.

إرسال تعليق

أحدث أقدم