مراجعة علمية تؤكد فوائده.. الحساء يسرّع التعافي من الإنفلونزا

 

أظهرت مراجعة علمية حديثة أن تناول الحساء – وخاصة حساء الدجاج – يمكن أن يساعد فعلاً في تسريع التعافي من الإنفلونزا. ويعود ذلك إلى عدة فوائد فيزيولوجية وغذائية يقدمها هذا الطبق التقليدي، الذي لطالما نُظر إليه كعلاج منزلي فعال لنزلات البرد والإنفلونزا.

أبرز ما كشفته المراجعة:

🍲 1. تأثير مضاد للالتهاب

حساء الدجاج يحتوي على مركبات تُقلل من نشاط خلايا الدم البيضاء التي تُسبب الالتهاب، مما يخفف من أعراض مثل الاحتقان وسيلان الأنف.

💧 2. الترطيب ومكافحة الجفاف

السائل الدافئ في الحساء يساعد على ترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة نتيجة الحمى أو التعرق.

🌬️ 3. تخفيف احتقان الأنف والصدر

البخار الناتج عن الحساء يساهم في فتح الممرات التنفسية، فيسهل التنفس ويُقلل من الشعور بالاحتقان.

🍗 4. عناصر غذائية مهمة

الحساء غني بالبروتينات (من الدجاج) والفيتامينات والمعادن (مثل الزنك والمغنيسيوم)، التي تقوي جهاز المناعة وتدعم عملية الشفاء.

🧠 5. تأثير نفسي مهدئ

الراحة النفسية الناتجة عن تناول طبق دافئ من الحساء لها تأثير مباشر على تسريع التعافي عبر تقليل التوتر وتعزيز النوم.


خلاصة:

رغم أنه ليس علاجًا سحريًا، فإن الحساء – خصوصًا حساء الدجاج بالخضار – يُعد خيارًا غذائيًا مفيدًا ومُساعدًا حقيقيًا في تقصير فترة التعافي من الإنفلونزا.

إرسال تعليق

أحدث أقدم