لماذا ارتدت سيناتورة أسترالية البرقع داخل البرلمان؟
أثارت سيناتورة في البرلمان الأسترالي موجة غضب وانتقادات واسعة بعدما دخلت قاعة البرلمان مرتدية البرقع بشكل مفاجئ، في خطوة رآها كثيرون استفزازية.
✅ ما الذي حدث؟
-
السيناتورة بولين هانسون، المعروفة بمواقفها المثيرة للجدل ضد الهجرة والإسلام، ارتدت البرقع الأسود الكامل.
-
دخلت قاعة البرلمان ثم قامت بخلع البرقع أمام الجميع أثناء حديثها.
-
قالت إنها تريد تسليط الضوء على ما تعتبره “مخاوف أمنية” من السماح بارتداء البرقع في الأماكن العامة.
🔥 لماذا أثارت الحادثة غضبًا كبيرًا؟
1. استغلال ديني لأغراض سياسية
كثيرون اعتبروا أن ما قامت به إهانة للمسلمين ومحاولة لاستغلال الرموز الدينية لتحقيق مكاسب سياسية.
2. تصرف مسرحي لا يليق بالبرلمان
نواب ومسؤولون قالوا إن خطوتها كانت “مسرحية” و”بحثًا عن الضجة الإعلامية”.
3. تغذية للانقسام والكراهية
منظمات مدنية اتهمتها بنشر خطاب الكراهية وعدم احترام التنوع الديني والثقافي في أستراليا.
🏛️ ماذا كان ردّ الحكومة؟
وزير العدل الأسترالي نفسه وبّخها علنًا، قائلاً:
-
إن المسلمين الأستراليين يتعاونون بشكل كامل مع الأجهزة الأمنية.
-
وأن تصرفها يمكن أن يسيء للعلاقات بين الدولة والمجتمع المسلم.
-
وأن الأمن في البلاد لا يعتمد على قرارات عاطفية أو استعراضات سياسية.
🎯 الخلاصة
ارتداء السيناتورة للبرقع داخل البرلمان كان خطوة استفزازية ومخططًا سياسيًا لجذب الانتباه لقضية الهجرة والهوية الثقافية.
لكن بدلاً من أن تكسب تعاطفًا، واجهت انتقادات واسعة واتُّهمت بإهانة المسلمين وبخلق انقسام لا داعي له.