تصدّر فيلم «أفاتار» شباك التذاكر في أميركا الشمالية، مؤكّدًا مرة أخرى القوة التجارية الكبيرة للسلسلة السينمائية التي أخرجها جيمس كاميرون، وقدرته على جذب الجماهير إلى قاعات السينما رغم المنافسة القوية.
وبحسب تقديرات شباك التذاكر، حقق الفيلم إيرادات تقارب 88 مليون دولار في الولايات المتحدة وكندا خلال عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية، ليحتل المركز الأول متقدمًا على جميع الأفلام الأخرى المعروضة في الفترة نفسها. ويُعد هذا الرقم انطلاقة قوية تعكس حجم الترقب الجماهيري للعمل، خاصة مع الاعتماد الكبير على عروض IMAX و3D التي رفعت متوسط سعر التذكرة.
أما على الصعيد العالمي، فقد تجاوزت إيرادات الفيلم 300 مليون دولار في أيامه الأولى، مدعومة بأداء قوي في أسواق دولية رئيسية مثل أوروبا وآسيا. ويساهم الانتشار الواسع للفيلم، إلى جانب السمعة التي رسختها الأجزاء السابقة، في تعزيز توقعات استمرار ارتفاع الإيرادات خلال الأسابيع المقبلة.
واصل فيلم «أفاتار» تصدّره لشباك التذاكر في أميركا الشمالية، مؤكّدًا المكانة الاستثنائية التي تحتلها هذه السلسلة في تاريخ السينما من حيث الجماهيرية والإيرادات. فقد نجح الفيلم في جذب أعداد كبيرة من المشاهدين منذ أيامه الأولى، في مؤشر واضح على استمرار شهية الجمهور للأعمال السينمائية الضخمة ذات الإنتاج العالي.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية، بلغت إيرادات الفيلم نحو 88 مليون دولار في الولايات المتحدة وكندا، ليحتل المركز الأول بفارق مريح عن أقرب منافسيه. ويُعزى هذا الأداء القوي إلى عدة عوامل، أبرزها الإقبال الكبير على صالات العرض المجهزة بتقنيات IMAX والعرض ثلاثي الأبعاد، والتي تُعد جزءًا أساسيًا من تجربة «أفاتار» السينمائية.
على المستوى العالمي، حقق الفيلم إيرادات تجاوزت 300 مليون دولار في فترة زمنية قصيرة، مستفيدًا من انطلاقه المتزامن في عدد كبير من الأسواق الدولية. وسجّل حضورًا لافتًا في أوروبا وآسيا، حيث تحظى السلسلة بشعبية واسعة منذ الجزء الأول الذي يُعد من أكثر الأفلام تحقيقًا للإيرادات في تاريخ السينما.
