الغبقة الرمضانية



 مع حلول شهر رمضان المعظّم تحلّ البركة ونفحات الخير وتتنامى مشاعر الودّ فيما بين الإخوة في المجتمع الواحد ومن كل الأطياف. ولطالما كان الشهر الكريم هو رمز الكرم والتسامح والتكافل والتواصل الاجتماعي في أبهى وأقوى صوره. حيث نشهد في أيام الشهر المبارك ما لا نشهده في باقي أيام السّنة من مظاهر الفرحة والزّينة التّي تطغى على كل شبر في أرض الكويت والّتي تصاحبها مظاهر العبادات والطاعات والعمل بأخلاق الدين الكريم. كذلك فإنّ واحدة من أبرز مظاهر التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان المعظّم هي التجّمعات والغبقات الرّمضانيّة الّتي تجمع الأحبّة والجيران والأهل والأصدقاء في ليالٍ تحيا بمعاني الرحمة والحب والودّ ويذوب أمامها كلّ ما قد يفرّق الخلطاء، فتنصهر الفوارق الاجتماعيّة وتختفي الخلافات في بوتقة الجمع الكريم لتفوح عطور المحبّة ونفحات الودّ والغيطة. ولم يكن غريباً على الأستاذ "سعد التّميمي" الّذي يحرص دائماً على تقوية الأواصر ونشر الودّ والتراحم أن يبادر بإقامة "غبقة سعد التّميمي" في ديوانه بحيّ السلام لإحياء معاني السّلام في شهر المحبّة والودّ والاحترام.

التواصل الاجتماعي الحقيقي

يقول الأستاذ" سعد التميمي" عن الغبقة الرمضانيّة التي يقيمها في ديوانه بحيّ السّلام: " إنّ الغبقات الرمضانية ليست غريبة علينا، فهي من الأشياء الّتي تميّز الشعب الكويتي وأحد العادات والتقاليد الرّاسخة في وجدان أبناء الوطن الكريم، فما لا نجده في باقي شهور السّنة نلقاه في شهر رمضان الكريم متمثّلاً في "اللّمة" الّتي تجعل أيام الشهر الكريم إحدى أسعد أيّام السنة كعبادة وكتواصل اجتماعي حقيقي بين الإخوان والأهل والأصدقاء والجيران".

وتحمل تلك الكلمات ما يعبّر عن المعنى الحقيقي للتواصل الاجتماعي الحقيقي بعيداً عن شاشات الجوّال والفضاء الإلكتروني، كما تؤكّد معنى "الّلمة" التي ربما نفتقدها في أوقات كثيرة يأخذنا فيها العمل والمشاغل الكثيرة عن الاجتماع مع الأهل والأصدقاء والجيران. فشهر رمضان الكريم هو الفرصة الذهبيّة لعودة التقاء الإخوان بعد طول افتراق، تلك العودة الّتي تعبر عن جوهر الدين الحنيف في شهر القرآن.



استقبال حار وحافل في غبقة "سعد التميمي"

تتميّز "الغبقة الرمضانيّة" بأجوائها الاحتفالية تعبيراً عن القيم الروحانيّة للشهر الكريم، وقد حرص الأستاذ "سعد التميمي" على التحضير والتجهيز لهذا التجمّع السنوي الكبير بما هو أكبر من الزّينة والأضواء والأجواء الاحتفاليّة، فقد شملت دعوته الكثير من الضيوف من داخل وخارج الكويت بغرض الاستفادة من الأجواء الرمضانيّة في تعزيز أواصر الودّ ما بين الأهل والأصدقاء والجيران من جهة، والتعريف بعاداتنا وتقاليدنا الراسخة وكذلك قيمنا الرفيعة لضيوف الكويت من الخارج.

وقد أكّد الضيوف الّذين حضروا الغبقات الرمضانية الّتي استضافها الأستاذ "سعد التميمي" في السنوات الأخيرة على أهميّة تلك المبادرات الّتي يحرص على إقامتها توطيداً لأواصر التعاون والتكاتف والألفة بين أبناء الكويت والّتي تتجلّى بصورة أكبر في الشهر الفضيل. كما عبّر الضيوف من خارج الوطن عن سعادتهم بحضور الغبقات الرمضانيّة التي تحيط بها مشاعر السّعادة والفرحة وأجواء والودّ والترحاب الّلذان يتميز بهما الشعب الكويتي متوجّهين بالشكر للأستاذ "سعد التميمي" على جهوده الكبيرة في الإعداد لتلك المناسبات الرائعة.

غبقة سعد التميمي لشهر رمضان 2024



توجّه الأستاذ "سعد التميمي" بالدعوة لحضور الغبقة الرمضانية 2024 وذلك في ديوانه في يوم الثلاثاء الموافق التاسع عشر من مارس بعد صلاة العشاء ليواصل عادة كلّ عام في جمعة الأهل والأحباب والأصدقاء احتفالاً واحتفاءً بالشهر الكريم أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات.

ونشر الأستاذ "سعد التميمي" دعوته على جميع منصّات التواصل الاجتماعي لكي تصل للجميع على أمل التلاقي في تواصل حقيقي في ديوان الأستاذ "سعد التميمي".


إرسال تعليق

أحدث أقدم